-
نفسي أتمرجحقبل 12 عامًا
-
حبيتكقبل 13 عامًا
-
في الطريق إليها...الحلقة الثالثةقبل 14 عامًا
-
-
انها السعادة الحقيقيةقبل 16 عامًا
-
-
الحب؟؟؟؟قبل 16 عامًا
10 فبراير 2010
11:57 م | 
مرسلة بواسطة
انسان غامض
بسم الله الرحمن الرحيم عسليه زي كل الاطفال كنت بعشق اللحظه اللي اسمع فيها جرس اخر حصه و اد ايه كانت بتبقي اجمل لحظه في اليوم كله ببساطه عشان كنت هروح بس مش دي القضيه المهم اني كنت هركب الاتوبيس عشان اكل عسليه-رغم انى مبحبهاش- والاهم اني كنت هشوفها كانت ببساطه اجمل بنت شافتها عينيا و كنت معتقد ان مفيش حد ينفع يكون اجمل منها الموضوع ابتدا امبارح فى الاتوبيس و انا مروح فجاءه لقيتها قدامى بنوته اصغر مني و شعرها احمر و عينيها عسلي ولابسه فستان اكبر منها و كمامه اطول من ايديها الصغيرين فضيلت باصصلها ومش قادر ابعد عينيا عنها و تمنيت ساعتها ان الدنيا تقف و نفضل انا وهي وبس و ان اي حاجه غير كده تختفي و مفقوتش من اللحظه ده الا على صوت الراجل بتاع العسليه و "ايوه العسليه بنص جنيه حلى بقك بنص جنيه ساده و بسمسم و بنص جنيه" فلقيت نفسى بطلع اخر خمسين قرش معايا و بشترى عسليه –رغم انى مبحبهاش- و بفتح كيس العسليه و بعزم علي البنوته ده بواحده عشان اكتشف ساعتها قد ايه صوابعي ده تنفع مفكات او صوابع كفته مقارنه بصوابعها الرقيقه اللي اخذت مني العسليه و بدات تاكلها بايديها الاتنين كنت ساعتها فى غايه السعاده وده كانت من اسعد لحظات حياتى بس يا خساره في راجل جه مسكها من ايديها و نزلوا من الاتوبيس و سابوني تايه في عنيها العسلي و اخيرا جت المحطه بتاعتي و نزلت و روحت بس فضلت افكر فيها حتي لما نمت باليل لقيتها مستنياني في الحلم و هي بتاكل العسليه و صحيت وانا واثق انى هشوفها تانى انهارده و يمكن اكون مسمعتش اى حاجه انهارده فى المدرسه غير جرس اخر حصه اللى انا كنت مستنيه من قبل ما اروح المدرسه اساسا و فعلا ركبت الاتوبيس و بجد مشفتش حد فى الاتوبيس لغايه ما لقيتها تانى قدامى بنوته اصغر مني و شعرها احمر و عينيها عسلي ولابسه فستان اكبر منها و كمامه اطول من ايديها الصغيرين و برضه مفقوتش من اللحظه ده الا على صوت الراجل بتاع العسليه و "ايوه العسليه بنص جنيه حلى بقك بنص جنيه ساده و بسمسم و بنص جنيه" و برضه مقدرتش اعمل حاجه غير انى اطلع اخر خمسين قرش معايا و اشترى بيها العسليه-رغم انى مبحبهاش- عشان اعزم على البنوته و ناكل عسليه مع بعض بس يا خساره جه راجل و مسكها من ايديها و نزلوا من الاتوبيس و سابونى لوحدى فى وسط الناس ده كلها و للاسف من ساعتها مشوفتهاش فى الاتوبيس و فضلت كل يوم استناها و اروح اعيط لغايه تانى يوم على امل انى اشوفها بس يا خساره مشوفتهاش ولا هى ولا بتاع العسليه و فضلت على حالى لغايه ما كبرت و اتخرجت و اشتغلت لغايه مجه يوم عربيتى عطلت و ركبت فيه الاتوبيس و فجاءه لقيتها قدامى بنت اصغر مني و شعرها احمر و عينيها عسلي ولابسه فستان بس كمامه علي قدها" و لقيت نفسى بطلع اخر خمسين جنيه معايا و بشترى منها كل العسليه اللى معاها – رغم انى مبحبهاش- تمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت |
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
-
-
مدينة تامرقبل 14 عامًا
-
أن تكون أناقبل 15 عامًا
